رداً على:
14 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لكونها ألقيت أمام الرئيس وأعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي، فقد أثارت خطبة عيد الأضحى التي ألقاها الإمام أحمدو المرابط حبيب الرحمان المقرب من الأوساط الرسمية السعودية، والتي دعا فيها لوقف ما سماه «المد الشيعي الصفوي»، استغراب الكثيرين، وواجهها مدونون بالانتقاد والاستغراب.
وطرحت هذه الخطبة أسئلة كثيرة حول مستقبل العلاقات بين نواكشوط وطهران لشدة انحيازها للطروحات السعودية المناهضة لإيران، كما أنها قد تشكل تنشيطاً للعلاقات الموريتانية السعودية التي تشهد فتوراً منذ القمة العربية الأخيرة. وحذر إمام المسجد الجامع ومفتي موريتانيا أحمدو ولد المرابط «من انتشار (...)