رداً على:
8 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
شهدت فترة حكم معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، الكثير من الأحداث، التي ما زالت آثار بعضها السلبية، تشكل عوائق منيعة في وجه تقدم ونمو موريتانيا وإرساء قواعد الحكم الرشيد فيها وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، على اساس المواطنة، بغض النظر عن اللون والنسب والجهة. وان كانت الآراء تختلف، حول سلبيات وايجابيات حكم دام 20 سنة وسبعة اشهر و23 يوما، مما جعل ولد الطائع، الرئيس الذي حكم البلاد لأطول فترة حتى الآن ، إلا أن هناك اجماع لا نشاز عنه بين جميع الموريتانيين، علي أن اسوأ ما أنتجته الحقبة الطائعية من بين مساوئها الكثيرة، هو كتيبة الحرس الرئاسي (BASEP)، التي أنشأها ولد (...)