رداً على:
7 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يردد أرباب الأسر في موريتانيا مع المتنبي، وهم يواجهون الاثنين المقبل، تكاليف عيد الأضحى متزامنة مع تكاليف الافتتاح الدراسي، بيته الشعريّ «عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ»؛ ومن أرباب الأسر فقراء مرهوبون من العيد يرددون مع أحمد بن الحسين قوله «فَلَيتَ دونَكَ (أيها العيد) بِيداً دونَهَا بِيدُ».
لا محيد في المجتمع الموريتاني الذي تعيش أسره خارج مداخيلها، عن شراء أفخم الثياب وأسمن الخراف بمناسبة العيد الكبير، ولا مناص من مواجهة الأسعار الباهظة في أسواق ينعكس عليها تضخم مزمن، رفع أسعار الخدمات وأثمان مواد الاستهلاك، وخفض قيمة العملة المحلية، وأحدث اضطراباً في (...)