رداً على:
3 أيلول (سبتمبر) 2016 13:03, بقلم غالي الصغير
تعيش الدولة الآن ذروة الصراع بين نظام المؤسساتية في دوائرها الحكوميةوهيمنة نظام الوجاهة والرشوة والنفوذ؛وفي هذا المضمار يرزح مستشفى كيفه. فالأريحية مع المواطن وتقديم الخدمات له والبحث عن ما يرضيه عناصر لا يفكر فيها المسؤول الذي يباشر إدارة هذا الصرح ؛ ولا يستفسر عنها مديره الجهوي؛ ولا تخطر على بال حاكمه ولا الوالي. لكن ريع المستشفى اليومي من الضرائب التي تجبى من جيوب الفقير والمسكين الذي تلجأه الضرورة إلى هذاالمستشفى فهي حديث الساعة بين الرئيس والمرؤوس؛ والمديروالمدار. كلّ شيئ بخير مادام الوجيه والنافذ يسترضون وما عداهم فإلى الجحيم يذهبون؛ فهذا منطق من يقبع داخل ظلّ مستشفى (...)