رداً على:
29 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أدت الأمطار التي تهاطلت أخيرا على ولاية آدرار الى كارثة حقيقية تسببت في أضرار جسيمة في عدة بلدات من الولاية، خاصة مدينة أطار وعين أهل الطايع وضواحيهما.
لقد أصبح مئات الأشخاص بلا مأوى وبلا زاد بعد أن تهدمت منازلهم وأثاثهم وأتلفت السيول ما كانوا يخزنونه من مؤن وممتلكات. كما خسر عشرات التجار بضائعهم وسلعهم التي كانوا يعتمدون عليها في حياتهم ويعتمد عليها السكان في تموينهم.
أمام هذه الكارثة، لم تحرك السلطة حتى الآن ساكنا يذكر لإغاثة السكان المنكوبين، واكتفت بحضور رمزي للإدارة المحلية التي أصبحت مشلولة ولم تعد تملك – مثلها مثل كل الإدارات في البلد – لا سلطة (...)