رداً على:
28 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تتزايد بشكل مخيف معدلات حوادث السير فى موريتانيا ، مما يستدعي دق ناقوس الخطر فرعونة السائقين، وتغاضي أمن الطرق عن حمولة المركبات الزائدة ،ورداءة الطرق الوطنية مشكلات تشكل هاجساً على المجتمع وأفراده،لذلك كثيرا ما يذهب ضحيتها أبرياء كثر كما أن أثرها لا يقتصر على الفرد وحده فقط، وإنما يمتد إلى عائلته وإلي المجتمع بصفة عامة ،ولهذا فقد سميت بالحوادث الاجتماعية وخاصة أنها بصورتها الحالية جديدة على مجتمعنا، ولم تظهر وتتفاقم إلا نتيجة لتقدم وتطور الحياة المدنية الحديثة.
ففي هذا الموسم بالذات يشهد هجرة جماعية لساكنة نواكشوط بحثا عن الراحة ، مما يزيد من حجم الحركة (...)