رداً على:
25 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
طالعت في أحد المواقع الوطنية المحترمة منشورا تحليليا يتعلق بأسباب انسحاب نائب الطينطان من حزبه السابق ^ تواصل ^ ، لقد كان الموضوع مجرد رأي لا غير وإن حاول مقدمه أن يلبسه ثوب الخبر اليقين !؟
وتعرفون جيدا الفرق الكبير والتمايز البين ما بين ثنائية ( الخبر والرأي ) ؛ التي تعد جوهر القضية الإعلامية وركيزتها الأساسية؛ وتعرفون كذلك أن *الخبر* مقدس : فهو الذي يقدم حادثة ما على حقيقتها دون تحليل أو إبداء آراء شخصية ، ويتفق الجميع في الوصف وإن تعددت زوايا النظر ؛ أما *الرأي* فهو تحليل يختلف من شحص لآخر وإن اتحدت زاوية الرؤية، وكان الحدث واحدا مشاهدا من الكل في لحظة (...)