رداً على:
25 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
أصدرت مندوبية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط، الثلاثاء، بيانا أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه في غاية الغرابة؛ حيث جاء فيه: "لقد تابعت مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية ورؤساء البعثات الأوروبية، باهتمام بالغ، أحداث 29 يونيو 2016، والإجراءات القضائية والحكم القاسي الصادر في أعقاب محاكمة 23 شخصا، بينهم العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان المنتمين لحركة إيرا".
ولئن كانت المندوبية الأوروبية قد ركزت على "الإجراء القضائي" وعلى "الحكم القاسي"، دون تقديم أبسط دليل يدعم موقفها؛ عدا عن مجرد "ادعاءات"؛ فإن البيان ـ في المقابل ـ لم يشر بأي كلمة إلى (...)