رداً على:
4 آذار (مارس) 2017 18:28, بقلم محمد محمود ولد العتيق
> إذا لم يكن للمواطن وعي بالمصالح العليا للوطن و أنها مقدمة على المصالح الخاصة فلا ننتظر منه فائدة لنفسه و لا لغيره و لنعلم جميعا أن ما نحن فيه من سوء حال في جميع المجالات هو كنز ثمين لمجموعة من المفسدين كالصراصير التي لا تعيش الا مع النجاسات. إن أي اصلاح في الأوضاع القائمة لن يكون أبدا في صالح هؤلاء المفسدين و بالتالي فهم يعملون بكل ما يملكون من قوة المال و الجاه في سبيل افشال أي محاولة للإصلاح. اعتقد أننا مصابون بمجموعة من الأمراض من قبيل : الفساد الديني و الأخلاقي ، و التملق و الأنانية ، و القبلية ، و الجهوية ، و الفئوية ... و هي أمراض فتاكة بالمجتمعات و ما لم نعالجها و نقض عليها قضاء مبرما فلن نتعافى مما نحن فيه و سيظل للصراصير و الديدان و غيرها من الحشرات (...)