رداً على:
10 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
صاحوا نتائج اليانصيب !– نتائج اليانصيب! هذا يسب وذالك يشتم وتلك تصيح باكية لقد سرقوا درجاتي! لقد عودونا ، في كل سنة ،على المفاجآت تقول اخرى.
حديث داخل كل بيت وعلى أرصفة الطرق وحتى داخل المدارس، حيث يقول بعض الأساتذة ان النجاح عبارة عن حظ وليس للجد والعمل دور فيه . فنجد تلميذا متكاسلا لايتجاوب مع الدرس طيلة السنة ناجحا في الامتحانات الوزارية، وأخر مجد ويتفاعل مع الدروس طيلة السنة وفي النتيجة يرسب في هذه الامتحانات ، انها اشبه ما تكون بدولاب اليانصيب . فكيف لتلميذين اثنين يدرسان في ذات المدرسة ويعرف كل منهما مستوى الاخر، كيف لهما ان يقتنعا بهذه النتيجة ? (...)