رداً على:
8 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ما تزال تداعيات ما بات يعرف بـ "فضيحة سونمكس" أو "قضية الأسمدة" تشغل كامل اهتمام الرأي العام الوطني وتثير جدلا غير مسبوق داخل الأوساط السياسية والإعلامية في موريتانيا؛ في ظل اعتقال بعض المتهمين بالتورط فيها واستمرار البحث عن آخرين.
تستورد موريتانيا الأسمدة الزراعية عن طريق الشركة الوطنية للإيراد والتصدير (سونيمكس) بمبلغ 220 ألف أوقية للطن حسب الفواتير، وتباع للمزارعين بمبلغ 180 ألف للطن.
وفي عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع؛ حين كان تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز خياراً إستراتيجيا ذا أولوية، قبل أن يتم تحديد هدف وطني آخر يتمثل في التنويع الزراعي بهدف (...)