رداً على:
12 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
حين نشرت منظمة الأمم المتحدة للتنمية تقريرها حول الوضع الدولي للتنمية البشرة صدمنا بالرتبة غير المشرفة التي تحتلها بلادنا،عندما احتلت رتبة 161 من بين 185 دولة شملها التقرير سنة 2014. هذه الرتبة هي انعكاس لمؤشر الفقر على المستوى الوطني بصورة عامة، بحث قدر ذلك المؤشر بـ 42%، و الوسط الريفي صورة خاصة. إذ بلغ ذلك المؤشر 66.3% مما يعني أن هذا الأخير ساهم فيها وبشكل كبير بسبب التأخر الذي تعاني منه بوادينا على جميع المستويات. وهو ما يعني أن مشكلة التنمية في موريتانيا تنبع من مجالها الريفي.
ذلك أن التأخر في مجال التنمية الريفية الذي راكمنا خلال مسيرة التنمية منذ (...)