رداً على:
4 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
الأسبوع الثاني بعد القمة العربية التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الاثنين 25 يوليو الماضي، وقد بدأ المثقفون والكتاب الموريتانيون يتحدثون عن أول قمة تقام فوق أراضي موريتانيا، وبدأ نوع من استشراف مستقبل العمل العربي خلال العام الذي ستقود فيه موريتانيا هيئات جامعة الدول العربية. عشرات المقالات والتحليلات كتبت عن القمة العربية، من طرف موريتانيين وعرب، ولكن محاولة التقييم لمجريات القمة ظلت محل خلاف واسع بين هذه الأقلام، وذلك ما يعيده المحامي والكاتب الموريتاني محمدّ ولد اشدو إلى أن "جل المحللين لا ينطلقون من واقع الحدث نفسه بقدر ما ينطلقون من (...)