رداً على:
2 كانون الثاني (يناير) 2022, بقلم الشيخ ولد مودي
شهد المجال الموريتاني تحولات عميقة منذ بداية السبعينات من القرن الماضي طبعت البنيات الاجتماعية والاقتصادية والمجالية ولا زالت آثارها عالقة إلى وقتنا الحاضر،كانت نتائج لعوامل متعددة أهمها الاستعمار الأجنبي وتأثير الجفاف ودخول البلاد مصاف التمدين بالإضافة إلى السياسة القطاعية التي اتبعتها البلاد بعد الاستقلال حيث اعتمدت على قطاعي المناجم والصيد البحري، وأهملت القطاع الريفي الذي يعتبر الشريان الحقيقي للحياة في تلك الفترة .
إن السياسة القطاعية هذه أدت إلى عدم التوازن بين المجال الريفي والحضري نفسه ، مما اثر بشكل جلي على المجتمع القروي إلي شهد استقرار كبير خلال (...)