رداً على:
18 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كل معالم حي " القديمه" في كيفه اندثرت أو هي في طور الانقراض، بقايا و شواهد تتحدث بصمت عن بدايات تأسيس مرحلة فارقة من تاريخ موريتانيا الحديثة تمحي أمام الأجيال المتعاقبة، من أبناء هذه المدينة، دون أن تجد فيهم عرفانا بجميلها في احتضانهم أيام الطفولة، و الدراسة، و المراهقة، و حتى اللحد.
أي إهمال هذا الذي تواجه به الساكنة عموما، والنخب خصوصا مدينتهم و خاصة حي " القديمة" بما يمثله من رمزية للتنوع الثقافي، ومقاومة الاستبداد و الطغيان، و تنوير الفكر و الانفتاح على العالم.
كل شقيقات كيفه اللواتي عاصرنها في مرحلة النشأة، تحظى باهتمام متزايد من طرف أبنائها و آخرهن (...)