رداً على:
27 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يعد من عذر مقبول بعد النجاح الباهر الذي حققته الحكومة الموريتانية في استضافة، و تنظيم القمة العربية، في ظرف قياسي، أن تتأخر " قمة الحوار الوطني"، فرغم انقضاء المهلة التي أعطاها الرئيس في خطابه في النعمة، إلا أن الحكومة كانت مضغوطة بتحضيرات قمة عربية في ظروف " استثنائية " - على حد تعبير الأمين العام لها-.
أما وقد انقضت جلسة القمة ،و استلم رئيس الجمهورية رئاسة الجامعة العربية وودع الأخوة و الأشقاء ،فإنه مطالب - أكثر من أي وقت مضى- بترتيب البيت الداخلي، بشكل يسمح له أن يخصص جزءا من وقته لترتيب البيت العربي الكبير، الذي شهد خلال العشرية الأولى من هذا القرن (...)