رداً على:
25 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تستضيف موريتانيا في هذه اللحظات ولأول مرة في تاريخها فعاليات القمة العربية السابعة والعشرين المنظمة بالعاصمة انواكشوط، ممايجعل بلدنا امام تحد كبير يتطلب الكثير من الوعي بأهمية الحدث، وضرورة توفر درجة عالية من المفاهمة الوطنية والابتعاد عن موجات التوتر والغليان السياسي المتعاكس، مخافة أن يعيق ذلك مسار هذه القمة أو يسافر بعيدا في أذهان الوفود العربية الزائرة، الشيء الذي لا يخدم سمعة البلد ومصلحته ولا يضمن له الاستفادة بشكل جيد من مخرجات هذه القمة، كما لايضمن له ايضا أن يكون فاعلا قويا في حلحلة القضايا العالقة على مستوى الساحة العربية وهو ما لا نريد له أن يكون. (...)