رداً على:
26 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
خلال حديث دار بيني وبين الأخ والصديق معالي رئيس حزب "الصواب" الموريتاني الدكتور عبد السلام ولد حرمة قبيل أيام قليلة عن انعقاد القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أجابني عن سؤال وجهته له حول ما إذا كان متفائلا بمخرجات هذه القمة فقال لي "على العرب أن يستعدوا لقمة قادمة في إحدى عواصمهم الحزينة".
الآن، وبعد أن أسدل الأشقاء الموريتانيون الستار عن فعاليات القمة العربية السابعة والعشرين، التي أطلقوا عليها قمة الأمل، أجدني مضطرا للعودة إلى جواب صديقي ولد حرمة، لغايتين أساسيتين: أولهما تتجلى في مساءلة رؤيته الاستشرافية لمخرجات هذه القمة، وثانيهما تكمن في (...)