رداً على:
22 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
نحن نعرف أن هناك من ظل يضع العراقيل المتواصلة أمام نجاح القمم العربية عبر تاريخها لأسباب مجهولة تارة ومفهومة تارة أخرى, إذ السمة الغالبة على مثل هؤلاء دوما هو ارتباطهم بأجندات إقليمية, وحتى دولية تتحكم في قراراتهم وتصريحاتهم وتلميحاتهم.
لكن الذي صدر من وزير صحة لبنان حول "تقزز" الوفد اللبناني من المساكن الموريتانية الطاهرة وتفضيله المبيت بالمغرب المعتذرة عن تنظيم القمة أصلا, تجاوز الخطوط الأخلاقية التي ينبغي أن تطبع المقام وحسن معاشرة الإخوة, وتحكم أدبيات اللباقة الدبلوماسية التي جانبها هذا "التصريح " الذي لازم "القرار" , فنحن لا نعترض على حرص الوفد (...)