رداً على:
21 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بالأمس القريب كنا جميعا نفاخر بعروبتنا ولا يخامر أيا منا أدنى شك بمجد وعظمة أمتنا، ونثق تمام الثقة في قادتها و نؤمل فيهم الكثير، إلا أن تلك الصورة اهتزت بدفع من حملات دعائية مقيتة، وكان اجتماع القمة العربية محفلا ينتظر منه وضع حد لما يتعرض له العربي من ضيم بالضغط في المناحي كافة، ولا يمكن لأكثر المتشائمين تناسي الأثر الكبير إقليميا ودوليا لقمم عربية خالدة.
لقد استمات أعداء الأمة في وصمنا بالفشل والضعف والهوان ،بالعنصرية و الغلو و رفض الآخر، و هو ما تفنده الحقائق التاريخية التي تشهد بأن العروبة و العربية شكلتا قوة و فضاء حضاريا يعج بالعلماء والفلاسفة العرب و (...)