رداً على:
21 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ليس انعقاد القمة العربية بانواكشوط تحديا مخيفا، إذ يترقب الكل أن ينقشع عن كوارث دبلوماسية قاصمة وأن ينكشف إبانه الوجه الحقيقي لموريتانيا المتخلفة. ولا أعتقد أن النقاش الحقيقي يجب أن يدور هنا، حول ما يبدو تعبيرا جماعيا عن عقدة نقص، مردها جهل كثير من الشناقطة بكفاءاتهم الذاتية وميلهم إلى استجداء رضا الأقران عنهم، دولا وشعوبا، وطلب مباركة الغير، صحافة ومحللين، للتميز الطفيف الذي يفرد الموريتاني، لونا، وزيا ولسانا، في محافل الأمة ولقاءات العرق العربي.
كذلك، يغيب عن الأذهان أن الفقر التليد ويسير الإختلاف الشكلي عاملين جانبين، لا وزن لهما يذكر، من المنظور (...)