رداً على:
21 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لا مراء فى أن الدبلوماسية الموريتانية عرفت تطورا جذريا في الفترة الأخيرة على كافة الصعد تمثل في حضورها الطاغي إقليميا ودوليا حيث قادت الإتحاد الإفريقي بنجاح، وتصدرت مساعي حل الأزمات العالقة والمعقدة فى القارة السمراء (أزمة شمالي مالي نموذجا)، كما ساهمت بفعالية في رسم الخطط لمحاربة الإرهاب في المنطقة كنموذج يحتذى به و له تجربته المشهودة والناجحة في هذا المجال.
والمتتبع للشأن السياسي في موريتانيا لن يجد كبير عناء فى الربط بين وضعيتها المستقرة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وتصدرها لقائمة الدول العربية فى معظم التصنيفات الدولية فى مجال الحريات العامة وحرية التعبير، (...)