رداً على:
22 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بدأ هواة رياضة الرماية التقليدية بكيفه بتنظيم العديد من المباراة بين مختلف الأندية مدفوعين بجو الخريف الذي بدأت الولاية الدخول من عتبته حيث اكتست الأراضي في بعض المناطق ثوبها الأخضر وامتلأت الوديان والأخاديد تحت زرقة السماء وملاطفة النسائم العليلة.
هذه الأجواء الطبيعية الرائعة تشكل مناسبة ملائمة لهذه الرياضة الأصيلة التي يرتبط بها الموريتانيون منذ القدم و اتخذوها جزءا مهما من حياتهم لما لها من تأصيل شرعي و خصصوا لها مجالا واسعا في ثقافتهم و تعاملهم اليومي بل و احاطوها بالكثير من الاحترام والضوابط.
فرق لهذه الرياضة تتأسس هنا وهناك ومنافسات تنفذ (...)