رداً على:
21 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لا أظن أن في عالمنا المعاصر جيوشا أسوأ سمعة وأشد انهزامية وأكبر غدرا، وأكثر انتهازية من جيوش دولنا العربية. نعم، لقد ضربت الجيوش العربية أسوأ مثال في ازدراء الشعوب المستضعفة واضطهادها وقمعها وكبتها بل وفي تقتيلها وتشريدها.
لقد أضحت أساليب "جنودنا" في مسلكياتها مع شعوبها تشبه إلى حد كبير أساليب فرعون وجنوده مع موسى وقومه. إن فرعون وجنوده يمثلون في الثقافة الإسلامية رمز القمع والديكتاتورية والاضطهاد على مر العصور . ولم يكرر القرآن - في أغلب سوره - قصة موسى مع فرعون وجنوده إلا لسبب واحد هو : ألاّ يتحول حكام العصر وجنودهم إلى فراعنة جُدُد.
وكلنا يعلم اليوم أن (...)