رداً على:
20 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
الكثير من الخيرين في هذا البلد يميل إلى انعقاد القمة العربية المرتقبة في جو من الأمان والاستقرار، لأن موريتانيا بطبيعتها مسالمة، وينبغي أن نحرص جميعا بغض النظر عن البعد السياسي الضيق على أن تجري هذه القمة في جو طبيعي، بعيدا عما يمس سمعة موريتانيا، خصوصا من الناحية الأمنية وحسن الضيافة.
ولكن يتخوف الكثيرون في المقابل أن تنحصر قيمة القمة في انعقاد شكلي لهذا الاجتماع العربي الواسع بموريتانيا، لتسجل فحسب موريتانيا انضمامها للائحة الدول العربية، التي استضافت بعض الزعماء العرب، تحت عنوان القمة العربية السابعة والعشرون، وإن كان هؤلاء الزعماء أو على الأقل بعضهم (...)