رداً على:
18 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
عندما يرفض المحسوبون على نخبة التنوير الفكري و العطاء الأدبي حضور "النقد"، يخشونه و لا يصغون إلي رسائله السامية فلا شك البتة أنهم قد أوصدوا الباب عمدا أمام صقل المواهب و ضربوا طوقا من الانتكاس الحضاري على أمتهم.
إن تقبل النقد و تبنيه أسلوبا حياتيا أولا في الغرب وعديد بلدان العالم الأخرى هو وحده الذي أفرز لها أدبا رفيعا هذب النفوس و طور الفنون المسرحية و السينمائية و خلق بوادر المدنية السوية التي أنارت بدورها درب السياسيين و أنجبت من بينهم القادة السويين حراس الآداب و الفنون و العلوم و مبادئ الإنسانية و حقوقها.
و إذا كان النقد هو التعبير المكتوب أو المنطوق (...)