رداً على:
20 تموز (يوليو) 2016, بقلم لمهابة ولد عبادي
لا مراء في فتوة الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز ؛ الرجل برع في سياساته الدولية؛و أنجز الكثير؛ وكسب فيها العسير؛ فجلب الوقار لنفسه؛ و الاحترام لبلده؛ والهيبة لمواقف الدولية منها والوطنية.
و أروع ما يميز هذه السياسة؛ هو التبصر وعدم التهور؛ والبعد عن المشاكسة و المجازفة.
يكفي أن نذكر من محاسن الرجل أنّه حارب الإرهاب على حدوده الشرقية في مالي بقرار سيادي منه؛ فلما تدخلت القوى الغربية لمحاربتها ؛ أحجم عن إرسال قواته؛ واكتفى بحراسة حدوده؛ فأثبت لشعبه وللعالم ولأعداء وطنه؛ بأنّ له شهامة تدفعه للدفاع عن وطنه؛ وتمنعه من الطاعة العمياء للقوى الغربية؛ التي راودته (...)