رداً على:
13 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
إذا كان فسطاط الموالاة الداعمة للنظام الحاكم في هذه البلاد قد حسم أمره من قمة نواكشوط، أو من "قمة الأمل" التي سيتم تنظيمها بعد أيام معدودة في عاصمة بلاد دكاكين أمل، وطريق الأمل، ومثلث الأمل، وشباب أنتم الأمل، إذا كان ذلك الفسطاط قد حسم أمره من قمة الأمل، فإن الفسطاط المعارض في هذه البلاد لم يحسم أمره من بعد من هذه القمة، ويظهر ذلك من خلال تعدد المواقف داخل هذا الفسطاط المعارض وتناقضها، فهناك طائفة من هذا الفسطاط قد قررت أن تدعو ـ وعلى استحياء ـ إلى بذل كل الجهود الممكنة من أجل إنجاح قمة نواكشوط، وهناك طائفة ثانية من هذا الفسطاط قد قررت أن تدعو ـ وبخجل ـ (...)