رداً على:
13 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يعيش قطاع الزراعة أزمة خانقة تتجلى فى عجز الأغلبية الساحقة من المزارعين عن المشاركة في الحملات الزراعية منذ أن قررت الحكومة في السنة الماضية - دون أي سابق إنذار- التراجع عن شراء الأرز، في تناقض تام مع ما تطبل له من إنجازات في هذا المجال، وعزمها مواصلة تنمية القطاع كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني؛ ومن المفارقات أن هذا القرار الغير مدروس جاء عقب تصريحات لرأس النظام في روما مفادها أن البلد بلغ، بفضل "السياسات الرشيدة" في قطاع الزراعة، نسبة 85% من الاكتفاء الذاتي... في الوقت الذي أصبح المزارعون يعانون من كساد محاصيلهم، ويرضخون تحت ديون لم يعودوا قادرين على سدادها. (...)