رداً على:
12 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد ولى وأدبر ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت، وأفضل الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ، فمدرسة رمضان مدرسة روحية عظيمة يجب أن يتخرج منها الصائمون وقد تدربوا على أنواع الطاعات والقربات، ولذلك يقال من أراد أن يعلم أن الله قد تقبل منه صومه فعليه أن يراقب نفسه بعد رمضان فإن كان أمره قد تحسن وعبادته قد زادت فقد حلت به بركة رمضان ، وإن كان الأمر على خلاف ذلك فعليه بالدعاء والندم .
ولذلك كانت سيرة الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم والسلف الصالح مع رمضان سيرة حسنة فكانوا يقضون ستة شهور بعد رمضان يدعون الله ان يتقبل منهم ، وما بقي من (...)