رداً على:
11 تموز (يوليو) 2016 15:55, بقلم صدفي ولد أب
الفخر على نوعين: نوع جائز وسائغ، وذلك حينما يتحدث الإنسان أو تتحدث القبيلة أو الأسرة أو المؤسسة أو الشركة أو الدولة عن فضائلها الحقيقية، أو ماقدمته من أعمال وأنشطة، وليس من باب التعالي والتفاخر، ولكن من باب التحدث بنعمة الله تعالى، ولا سيما في مقام الدفاع ورد الاتهامات والشكوك الكاذبة ويدل لذلك قوله تعالى عن يوسف - عليه السلام - قَالَ ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55]، قال القرطبي عند هذه الآية «دلت الآية على أنه يجوز للإنسان أن يصف نفسه بما فيه من علم وفضل.