رداً على:
3 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
اعتادت بلدية كيفه خلال السنوات الماضية إطلاق حملة لنظافة المدينة مع بداية فصل الخريف وذلك لجمع ونقل القمامة ، ولتظهر جزء يسيرا وبسيطا من الاهتمام بهموم شعب أوكلها مهمة التنمية المحلية.
فشوارع المدينة وأزقتها تتحول في فصل الخريف إلى بحيرات راكدة تزكم روائحها الأنوف وتشكل خطرا على حياة السكان بفعل انتشار الجراثيم وتكاثر الباعوض ، و تنتشر الأمراض الجلدية بسبب الأوساخ المتراكمة والتي تجرفها السيول والمياه في كل مكان لتشكل لوحة تعطي للمدينة وجها قبيحا ومقززا في فصل الخريف.
ويبدو أن البلدية هذه السنة لم تحرك آلية لجمع القمامات ، أو ردم البرك والحفر التي تشكل (...)