رداً على:
7 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
طالعتُ في صحيفة أجنبية خبراً يقول إن شابَّاً يابانيا قام بإنشاء موقع، لا ينشر فيه سوى الأخبار السعيدة: الاكتشافات و الابتكارات و المصالحات و النجاحات، و الانتصارات، و كلّ ما بمقدوره أنْ يضع فرحةً و سروراً و ابتسامةً مشرقةً على وجه القارئ. لا مجال في موقعه للأخبار السيئة: الحروب، التوارات، الكوارث، الأزمات، و التفجيرات، و المفخخات، إلخ... و على خطى الشاب الياباني، شرع عدد من الإعلاميين في جمهورية السودان الشقيقة في تكوين مجموعة للأخبار السعيدة، تحمل اسم "إعلاميون ضد الإحباط". و قبل ذلك بفترة، كشف بعض الخبراء و المحللين عن قناعتهم بأن الشعوب في العالم الثالث، (...)