رداً على:
27 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
و أخيرا، طمأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرأي العام الوطني و الدولي بتصريحه لبعض وسائل الإعلام الغربية أنه لن يترشح لمأمورية ثالثة. إلا أنه من الصعب على الرئيس أن يترك السلطة ولو ترك الرئاسةَ.
فالرئيس تلاحقه اتهامات خطيرة حول تسييره لثروات البلد وعداوات كثيرة زرعها خلال حكمه في مجموعات واسعة و أفراد وازنة، و لن يقبل أن يتجرد هكذا من حصن السلطة الذي يحميه من المتابعة التي قد يخضع لها بسب تلك الاتهامات ومن الثأر الذي قد يواجهه من قبل تلك المجموعات و الأفراد.
فالسيد محمد ولد عبد العزيز باق في السلطة (أو هذا ما ينويه)، وهو ما يعني بقوله ان الباب أمام (...)