رداً على:
27 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كان يوم 26 يونيو 2011 ، يوما ليس كبقية الأيام.. لقد كان يوم الحزن الكبير ....لم أرى الحزن بلونه الأسود الكئيب يخيم على كل شيء مثلما رأيت في ذلك اليوم .....
في يوم قدومك للحياة بكيت كأي مولود جديد يرى النور ..و في يوم رحيلك بكى كل من عرفك في الدنيا بكى الإخوة و الأخوات بكت الأسر و العائلات. . بكي اليتيم.. الأرملة.. الضعيف ... الصديق و الزميل ....
ما زلت أتذكر جيدا الدموع في عيني والدك و هي حبيسة .. و أنا راسخ اليقين أنه من أعظم الناس غمة في ذلك اليوم و أن قلبه يعتصر كمدا و حرقة ... فقد قال لي رحمه الله إنه لا يتذكر موقفا أشد عليه و أكثر (...)