رداً على:
3 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
للخيمة في موريتانيا رمزية خاصة حيث شكلت عبر العصور وطنا وحضنا للجميع ، يلجأ إليها الكل رغم التغيرات المناخية والظروف المتباينة والأزمات فتحميهم وتأويهم. ولا يحتاج الداخل إلى الخيمة لمفتاح أو بطاقة دخول فهي فضاء فسيح بلا باب وتستقبل بترحاب كل القادمين إليها منذ أن كانت المسكن الوحيد وحتى اليوم، مشكلة بذلك مظهرا من مظاهر كرم الموريتانيين وترحيبهم الدائم بالضيف. امباركة بنت بلال خمسينية تمضي كل يوم ومنذ سنين عديدة ساعات النهار في خياطة وتصنيع "الخيمة" المسكن التقليدي في موريتانيا وذلك بطريقة يدوية.
ترى امباركة أن الموريتانيين متمسكون بتراثهم وأن علاقتهم (...)