رداً على:
23 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
على ضفة لمسيلة حيث عبق البداوة و أريج الأودية و الحدائق الغناء و حيث الأشجار الباسقة و النسيم يعزف لحن الأمان على ورق “انتورجه” و سعف النخيل
تقع قرية لبحيرة القريبة من مدينة ولدينجه
و يعيش أهلها في سلام و محبة و إخاء
رغم المشقة و صعوبة الظروف و التجاهل التليد من قبل الحكومة
يومياتهم الكد و التسامح و المشي إلى ولدينجة سيرا على الأقدام لجلب حاجياتهم
تمر الأيام هكذا ليستيقظوا صبيحة يوم الأحد 19-6-2016
على أسراب من النحل الغاضب تصب جام غضبها على الناس هناك فيدخل القوم في حالة من الخوف و الهلع محيرة و مدهشة
صراخ و بكاء و استنجاد بسلطات يتوقع منها أن تكون (...)