رداً على:
19 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كل المؤشرات والوقائع توحي بلغة السياسة أن فسيفساء أحزاب الحوار المقبل بدأت تتشكل وأن ألوان طيف الحقل السياسي المختلفة باتت تتداخل في سياقات المنعطف وتحدد ملامحه؛ مؤشرات ودلائل مهما اختلفت حولها الآراء وتعددت القراءات وتباينت التأويلات هي الأخرى فإنها قد تأكدت لتفسر بذلك ما يكون من الذي تحمله أوجه هذا التشكل وحجمه ومستوى إقناعه وتبريره بقيام هذا الحوار واتساع حقول معالجاته وتزكية مخرجاته.
وإنه من اللافت جدا أن بعض الأحزاب التي أعلنت لغاية الوقت الحاضر عن استعدادها للمشاركة في الحوار المرتقب فعلت بغير منطق الأحادية المعهودة في مثل الحالات السابقة، بل كان (...)