رداً على:
17 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
مرة أخرى تتجاوز السلطة القوانين، ومرة أخرى تستخدم نفس"أساليبها الانقلابية" في تصفية الحسابات مع أي مواطن موريتاني يحاول أن يستخدم الصلاحيات التي يمنحها له القانون في مزاولة مهامه. وفي هذا الإطار فقد جاءت الإجراءات الانقلابية المتبعة أخيرا ضد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتاني.
إن ما يقلق في هذه الخطوة الانقلابية الجديدة هو أنها جاءت لمعاقبة رئيس الاتحاد السيد أحمد باب ولد أعزيزي بعد رفضه لتدخل السلطات من أجل فرض رؤساء جدد على اتحاديات أرباب العمل من خارج الوسط، بمن فيهم بعض القادة العسكريين المتقاعدين.
وجاءت كذلك بعد الدور الذي لعبه الرجل في كشف الوضع الصعب (...)