رداً على:
3 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
أظهرت حالات الفاقة والجوع التي حذرت منها وكالة كيفه للأنباء مؤخرا بشكل واضح غياب السلطات العمومية بكافة مستوياتها وإهمالها وتقصيرها وعدم تحملها للمسؤولية إزاء مواطنين يضربهم الجوع وتتدفق عليهم المساعدات المادية من لدن المواطنين دون أن يثير ذلك للسلطات أي اهتمام وكأن ما يحدث يجري في النبال أو المكسيك.
وقد كشف التعامل مع هذه الحالات الخطير أيضا زيف الأمن الغذائي المردف مع المفوضية التي بدت وهي لا تعنى بأي شيء رغم وجود أسرة لاجئة من الجوع والعوز تحت شجرة وأخرى تصارع من الجوع ومرض السل فلم تجد من يغيثها غير الجيران.
هذه السلطات لم تكلف نفسها الوقوف على حقيقة (...)