رداً على:
15 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد تأخرتُ كثيرا في الكتابة عن هذا الملف الجنائي الشائك، وذلك بسبب جملة من الأخطاء التي وقع فيها بعض أولئك الذين اهتموا ـ ومنذ وقت مبكر ـ بهذا الملف الجنائي البالغ التعقيد، والبالغ الحساسية أيضا.
ولأني لا أريد أن أكرر نفس الأخطاء، فأود هنا، ومن قبل الخوض في هذا الملف الجنائي البالغ التعقيد أن أتقدم بجملة من الإيضاحات:
أولها: يعتقد البعض ـ وهذا اعتقاد خاطئ ـ بأن المطالبة بتوفير العدالة في هذا الملف قد تبيح لصاحبها المساس بعرض الأسرة التي كان منزلها مسرحا لجريمة قتل أو انتحار الشاب زيني. إن المطالبة بتوفير العدالة لزيني لا تبيح لنا ـ بأي حال من الأحوال ـ (...)