رداً على:
30 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد أن كان على سكان مدينة كيفه التعايش مع العطش طوال هذا الصيف الحار، جاء الدور على الكهرباء لتدخل مرحلة احتضار تهدد هي الأخرى حياة سكان أكبر مدينة في موريتانيا بعد العاصمة نواكشوط بسبب التردي الحاصل في خدمة الكهرباء ، حين بلغ ضعف التيار الكهربائي حد العجز عن شحن بطارية الهواتف في بعض الأحياء .
هذه الوضعية أدت إلي خسائر كبيرة تكبدها أصحاب البقالات والمطاعم ودفع ثمنها المواطنون من معداتهم وأجهزتهم المنزلية، ينضاف الي ذلك تعطل الورشات و الكثير من الأنشطة التي تعتمد عليها شرائح عريضة من سكان المدينة ، الشيئ الذي زاد من وطأة الحياة المعيشية على المواطنين، وضاعف (...)