رداً على:
14 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تجاهلت السلطات بكيفه حتى الآن محنة أسرة جالو حمادي مودي التي ألجأها الفقر المدقع إلى جذع شجرة وسط حي النزاهة بمدينة كيفه ولم يقم الوالي أو العمدة أو الحاكم أو مسؤول آخر بزيارة هذه الأسرة التي تعيش وضعا قاسيا تحت شجرة رغم وجود 4 أطفال صغار يفترشون الرمضاء ويلتحفون السماء ولا يتلقون من الغذاء سوى ما يحمله الجيران إليهم.
هذه السلطات التي تعيش الكثير من الفراغ وتستنفر قواها لأتفه الأشياء لا تولي اهتماما لمأساة إنسانية على مرآها ومسمعها وكأن هذه الأسرة لا تنتمي لهذا الوطن. !
لقد تعاطف كافة المواطنين مع هذه الأسرة في الداخل والخارج واستقبلت مساعدات غذائية (...)