رداً على:
22 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تشهد بعض كبريات المدن في موريتانيا انتشارا ملحوظا لظاهرة ما بات يعرف محليا بـ "آلمودات" وهم مجموعة من الأطفال دفعت بهم ظروف الفقر والجهل إلى تقاطع الطرقات لتسول المارة في مشهد روتيني هدفه تأمين دخل نقدي لشيخ محظرة قرآنية استلمهم من ذويهم ليبث في قلوبهم ما تيسر من آي الذكر الحكيم. فأغلب المحاظر التي لا ترعاها جهات حكومية أو خيرية يعتمد دخل شيوخها على ما يستطيع الأطفال "آلمودات" جنيه من نقود عبر التسول في ملتقيات الطرق وداخل الأزقة والأسواق وعلى كل منهم تحصيل مبلغ معلوم. وتعتبر مدينة بوكى بمحافظة لبراكنه والواقعة على ضفة النهر السنغالي في الحدود الجنوبية مع (...)