رداً على:
11 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
آخر مرة خطب فيها في السوق كان يعلن ميوله الجهادية ويكفر أهل هذا البلد، ولكن أحداً لم يأخذ كلامه على محمل الجد ولم يكن هنالك من يتوقع أنه سيقرن أقواله بالأفعال، كان أغلب مستمعيه ما بين من يضحك مستهزئاً أو يولي معرضاً، إلا أنه كان في أقصى درجات الجدية. كان عاملاً بسيطاً في أحد المحلات التجارية في منطقة "شارع الرزق"، ولكنه تحول اليوم إلى شخصية صنعت الحدث الأبرز في وسائل الإعلام عندما اقتحم إحدى وكالات البنك الوطني لموريتانيا، منفذاً بذلك أول عملية ضمن "نهجه السلفي" الذي سبق أن أعلنه في أكثر من مرة. اللافت في قصة "الداه" هو التجاهل الكبير الذي أحيط به (...)