رداً على:
8 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يصعب علينا في مثل هذا الوقت المبكر، أن نحدد الاتجاه الذي تشير إليه البوصلة التي توجه حراك الشيوخ المثير، كما يصعب علينا أيضا تحديد المحطة الأخيرة في مسار هذا الحراك، أي أين سيتوقف هذا الحراك؟ الشيء الأكيد، والذي يمكن الجزم به الآن، هو أن موعد الاثنين قد شكل محطة بارزة في مسار هذا الحراك، ومن الراجح بأن ما بعد الاثنين لن يكون مثل ما قبله.
لم يكن يوم الاثنين يوما عاديا في مسار هذا الحراك، ففي هذا اليوم كان رئيس الحزب الحاكم على موعد في مقر الحزب مع الشيوخ المحسوبين على حزبه، وظل رئيس الحزب ينتظر، وينتظر، وينتظر، من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الرابعة مساء. (...)