رداً على:
8 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ فترة لم تعد بالقصيرة والتجاذبات السياسية سيدة الموقف في هذا البلد، حيث لا صوت يعلو فوق أصوات التعنت والمزايدات السياسية من قبل مختلف الفرقاء السياسيين على اختلاف مشاربهم كل تسول له نفسه أنه على حق، وأنه هو من تقع عليه مسؤولية الدفاع عن مصالح وحقوق شعب سلب إرادته يوم توزع بين معارضة لا ترى في النظام شيئا جميلا وموالين حظهم من الموالاة الصبر والانتظار، وبين هذا وذاك تضيع آمال وحقوق وطن برمته وينشغل الكل بتوافه الأمور، وتتعثر عجلة التنمية وتتنافر الجهود وتذبل الزهور وتتساقط آخر الأوراق وتمتلئ دروب التقدم بالوحل والأشواك. ورغم رغبة النظام في الحوار دائما (...)