رداً على:
6 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تتصاعد الأزمة السياسية بين أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني والرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث واصل أعضاء المجلس المنتمون للأغلبية تمردهم أمس الأحد، واضعين شروطًا قد تبدو تعجيزية للرئيس الموريتاني، وتضعه في مأزق سياسي قد يودي بمستقبله كرئيس للدولة. بداية الأزمة
ظهرت بوادر الأزمة بعد إعلان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، مستهل الشهر الماضي، عن استفتاء شعبي لإلغاء مجلس الشيوخ غرفة البرلمان العليا، التي وصفها الرئيس بأنها “عديمة الأهمية وتثقل مسار سن التشريعات”، وهو المقترح الذي أطلقه الرئيس بعد أن رفضت الأغلبية في المجلس التصديق على قوانين قدمتها الحكومة (...)