رداً على:
7 تموز (يوليو) 2016, بقلم لمهابة ولد عبادي
اعتادت شركة الكهرباء في كيفه أيام ذروة الحر أن تعتمد سياسة تقسيط الكهرباء بين الأحياء مبررة ذلك بعدم قدرة مولداتها علي تغطية جميع الأحياء بالكهرباء بسبب ضغط تشغيل المكيفات والثلاجات في جميع المنازل تقريبا.
لكن كان من المفروض أن تعتمد سياسة التقسيط هذه جدولة دقيقة تتيح لجميع الأحياء التزود بالكهرباء مع مراعاة عدم تضرر أي منها بسبب طول الانقطاع، وهذا ما تغفله الشركة في عملية التقسيط.
فعندما تعمد الشركة ودون سابق إنذار إلي قطع الكهرباء عن بعض الأحياء لمدة تزيد علي اثني عشرة ساعة في ذروة حر النهار فهذا يعني مباشرة تعمد إتلاف مواد المواطنين من لحوم وألبان (...)