رداً على:
29 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد وضع ولد عبد العزيز شخصيا حدا للمسار الذي بدأه مع المعارضة، وذلك بدعوته في خطابه الأخير في النعمة، إلى حوار حدد، تاريخه وترتيباته وأعلن بعض نتائجه بصورة انفرادية.
ولتوضيح هذا المسار، نذكر بأنه، مباشرة بعد اختتام منتدياته العامة وجه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة رسالة إلى الحكومة، في شهر مارس 2014، عبر فيها عن تشبثه بالحوار، وأحال إليه أعمال المنتديات بما فيها عريضة تشتمل على الترتيبات والظروف التي يجب توفرها لكل حوار يراد له أن يكون مسؤولا ومثمرا.
وفي يناير 2015 أوصلت السلطة للمنتدى وثيقة تتضمن عشرين نقطة من أجل إطلاق حوار سياسي مع المعارضة. وفي (...)